السبت، 20 مارس 2010
لعبة عربانة الحديد :
تتكون عربانة الحديد من عجلة الدراجة الهوائية حيث يتم إدخال قضيب
حديدي طويل في الثقب الذي يتوسط العجلة وتقوس مؤخرة القضيب
الحديدي عند مقبض اليد ويقوم الطفل بدفع العجلة وهو يجري.
لعبة طاق طاق طاقية أو الثعلب فات :
يجلس مجموعة من الأطفال على الأرض بشكل دائري
ويتولى احدهم عملية الجري حولهم وهو يحمل قطعة
قماش ويردد اهزوجة خاصه باللعبة.
لعبة الصبة :
يلعبها طفلان فقط حيث يقوم كل طفل بجمع ثلاث حصيات
ووضعها في أماكن مختلفة على رسم مربع الشكل مرسوم
على أرض رملية وتبدأ اللعبة بحيث يحاول كل طفل تكوين
خط مستقيم على الرسمة ومن يفعل ذلك أولاً يعتبر هو الفائز.
لعبة الدسيس :
ويلعبها ثلاثة اطفال او أكثر حيث يتم اختيار واحد منهم يتولى
عملية البحث عن زملائه فإذا امسك بأحدهم يضع يده فوق
رأس الطفل الذي تم الإمساك به.
لعبة الشقحة ( النطة ).
لعبة بناتية جماعية حيث تتقابل طفلتان على الأرض
وتمد كل واحدة رجلها للأمام وتقوم بقية البنات
بالقفز دون الملامسة.
الرقص الشعبي
لكل بلد عاداته وتقاليده التي انحدرت إليه من الأجيال السابقة . . ويتمسك كل شعب بتقاليده هذه إلى درجة القدسية . . فلا يجوز الخروج عليها أو المساس بها .
والتقاليد في دولة الإمارات هي تقاليد عربية أصيلة ، توارثها هذا الشعب عن الأجداد . . وهي تمثل حياة إنسان الإمارات بكل شهامته .
ولأن من ليس له ماص . . ليس له حاضر ومستقبل فقد اهتم صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإحياء تراث الإمارات وحماية عاداتها وتقاليدها . . حتى لا يجرفها التيار الحضاري والمادي في ركبه .. فيجهل الجيل الجديد تلك العادات والتقاليد النبيلة والخيرة ، وحتى نظل متمسكين بهذه الفضائل ونعمل بها في عصر تطورنا الحاضر .
إن الأمة بلا تراث كجسد بلا روح .. ووجود لا بهوية .. ولايصح أن تنسلخ الأمة عن ترثها لهثاً وراء قشور حضارة العصر ودعاوى التحضر والتمدن ، وتخلي الأمة عن تراثها يعني نهاية وجودها الفعلي والفاعل في إثراء تراث البشرية جمعاء .
الرقص الشعبي جزء من التراث الذي يعتز به ويتقنه الكبار والصغار في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فهم يطربون لما تنطوي عليه الرقصات الشعبية من دلالات وأبعاد ، وما تجسده في وجدانهم من صفات أصيلة كعادة حب الفروسية ومجابهو العدو والدفاع عن الديرة ، ومن هنا فإن رقصة » العيالة « التي تعبر عن سلسلة من الأحاسيس التي صاغها شعب المنطقة بقلب خاص ، وترجمها في هذا النوع من التعبير الحركي الإيقاعي والإشارات التي لكل واحدة منها أكثر من معنى تعبيراً عن الفرح والانتصار .
وعموماً فإن العيالة في مجتمع الإمارات تعد من فنون التراث الثقافي غير الشفاهي غير المسجل الذي يتضمن العديد من العناصر الثقافية التي تعبر أصدق تعبير عن كل ما يتعلق بالجماعة ونشاطها وتفاعلها وتأثير بيئتها .
وعلى الرغم من التحولات الأخيرة التي شهدها مجتمع الإمارات منذ الطفرة البترولية إلا أن فن العيالة ما زال يؤدي في كل المناسبات الاجتماعية والقومية ، وتحرص الدولة على إبراز هذا الفن الشعبي وتقديم عروضه أمام رؤساء الدول وكبار المسؤولين الذين يزورون البلاد تباعاً ، وقد وجهت وزارة الإعلام والثقافة في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً لهذا الفن الشعبي الأصيل باعتباره أحد وسائل الاتصال الثقافية الناجحة التي تنقل صورة صادقة لحيوية الشعب وشرائح من عاداته وتقاليده ، وتقدم الوزارة المساعدات المادية والأدبية لفرق الفنون الشعبية .
كما شكلت الوزارة فرقة النعاشات وهن الفتيات اللاتي يشتركن مع الرجال الرقصات .
وقد حققت فرق الفنون الشعبية التقليدية في الإمارات نجاحاً مرموقاً في المهرجانات العربية والدولية التي شاركت فيها ، كما أسهمت بدور فعال ومباشر في نشر الاهتمام بالفنون الشعبية الإماراتية بإتاحة الفرصة للمهتمين بهذا اللون في استلهام موضوعاتها الفنية وتصميم اللوحات الحية المعبرة في الحفلات والمهرجانات التي تقام في الأعياد القومية وغيرها ، وهو أمر ذو أهمية في تأكيد روح الانتماء الوطني لدى الجيل الجديد والاعتزاز بتراثهم في مواجهة الإيقاعات المستوردة الخاصة .
صباغة الملابس
لم تكن ملابس إنسان الإمارات ذات لون واحد وإن كانت معظم الملابس النسائية تستورد من الخارج إلا أن بعض الأقمشة ذات لون واحد وغالبا ما يكون اللون الأبيض، أما أقمشة ملابس الرجال غالباً ما تكون ذات لون أبيض أو ألوان أخرى فاتحة و هكذا ابتدع الإماراتي من معطياته البيئية ألوانا يلون بها ملابسه فكانت الألوان تستخلص من: -
1. قشور الرمان: للحصول على اللون الوردي.
2. البقم: للحصول على اللون البنفسجي المائل إلى الأحمر.
3. النيل: للحصول على اللون الأزرق.
4. الوسمه: للحصول على اللون الأسود.
5. القرمز: للحصول على اللون الوردي الغامق.
6. الكركم: للحصول على اللون الأصفر الغامق.
7. اللوز: نبات اللوز و المسمى البيذام للتلوين تستخدم أوراقه أو ثمرته للون أصفر.
8. الحناء: ينتج عنه اللون البرتقالي.
9. فرصاد: ينتج عنه اللون الوردي الفاتح.
10. قرط: اللون الأحمر الداكن.
11. مسك + ورش + زعفران: للحصول على اللون الأصفر المحمر (لملابس العروس).
12. قشور الرمان + الحنا: للحصول على اللون ((اللاسي)) أصفر لمّاع
1. قشور الرمان: للحصول على اللون الوردي.
2. البقم: للحصول على اللون البنفسجي المائل إلى الأحمر.
3. النيل: للحصول على اللون الأزرق.
4. الوسمه: للحصول على اللون الأسود.
5. القرمز: للحصول على اللون الوردي الغامق.
6. الكركم: للحصول على اللون الأصفر الغامق.
7. اللوز: نبات اللوز و المسمى البيذام للتلوين تستخدم أوراقه أو ثمرته للون أصفر.
8. الحناء: ينتج عنه اللون البرتقالي.
9. فرصاد: ينتج عنه اللون الوردي الفاتح.
10. قرط: اللون الأحمر الداكن.
11. مسك + ورش + زعفران: للحصول على اللون الأصفر المحمر (لملابس العروس).
12. قشور الرمان + الحنا: للحصول على اللون ((اللاسي)) أصفر لمّاع
الاستخدامات الأخرى للأقمشة ( في غير الألبسة)
1. الشرع ( شراع): أشرعة السفن و هو أربعة أنواع ( العود، المياني، القلمي، الجيب)
2. طيايير (طياره) من العاب الاطفال الشعبية.
3. نشره: علم يستخدم على مراكب الغوص أو السفر أو الحصون و القلاع و بيوت الحكام.
4. نوف: علم اسود يسدل على الشراع و هو إشارة الخطر أو طلب النجدة.
5. علامة التذكير: قطعة قماش صغيرة تربط على الإصبع لتذكر بغرض ما.
6. بقشة: صره الملابس
7. مهوّب: توضع في المزارع و البساتين لارهاب الطيور و هي المسماه ( الفزاعة).
8. ليخ (هدوب). شبكة الصيد.
9. حابول لصعود النخلفة.
10. لفاليف: لفافة الحناء و التداوي، قطع من القماش تلف على اليد أو الرجل بعد تخضيبها بالحناء أو بخلطات التداوي الشعبية للعلاج.
11. تغطية النباتات لوقايتها من الطيور و الآفات.
12. لتصفية السمن والعسل و الدبس.
13. تصفية ماء المطر.
14. ربحه: توضع على رقبة البقره حتى لا يؤذيها الرباط
15. تغطية ضرع الناقه لحمايتها
16. فراش: شراشف أو أغطية.
17. لتغطية الرمل الذي يوضع اسفل الطفل عوضاً عن الحفاظه.
18. يلال: زينة سرير النوم.
19. مظلة الشبريه سقف قماشي للسرير الكبير لمنع وقوع الاغبره من السقف.
20. خرايط من حق الله: اكياس لجمع المكسرات و الحلويات لاحتفالات النصف من شعبان.
21. خدر الياهل: ناموسيات قماشية للأطفال.
22. قاعدة للمريحانه أي الأرجوحة.
23. ستاره (( لحاف)) الراديو بعد أن دخلت أجهزة المذياع إلى المنطقة.
24. لبس المطارح و المخاد: أغطية فراش النوم.
25. لبس التكي – المواسد: أغطية للوسائد الكبيرة التي توضع في المجالس و غرف الضيوف.
26. قبضات لأدوات الطبخ الساخنة.
27. جبيرة (تيبير) ( البشر و البهايم).
28. فتيله: هو الفتيل الذي يوضع في لمبة الجاز أو الموقد.
29. جمامه: كتلة من القماش تستخدم للاستطباب
30. جله: هي ناموسية السرير المزدوج.
2. طيايير (طياره) من العاب الاطفال الشعبية.
3. نشره: علم يستخدم على مراكب الغوص أو السفر أو الحصون و القلاع و بيوت الحكام.
4. نوف: علم اسود يسدل على الشراع و هو إشارة الخطر أو طلب النجدة.
5. علامة التذكير: قطعة قماش صغيرة تربط على الإصبع لتذكر بغرض ما.
6. بقشة: صره الملابس
7. مهوّب: توضع في المزارع و البساتين لارهاب الطيور و هي المسماه ( الفزاعة).
8. ليخ (هدوب). شبكة الصيد.
9. حابول لصعود النخلفة.
10. لفاليف: لفافة الحناء و التداوي، قطع من القماش تلف على اليد أو الرجل بعد تخضيبها بالحناء أو بخلطات التداوي الشعبية للعلاج.
11. تغطية النباتات لوقايتها من الطيور و الآفات.
12. لتصفية السمن والعسل و الدبس.
13. تصفية ماء المطر.
14. ربحه: توضع على رقبة البقره حتى لا يؤذيها الرباط
15. تغطية ضرع الناقه لحمايتها
16. فراش: شراشف أو أغطية.
17. لتغطية الرمل الذي يوضع اسفل الطفل عوضاً عن الحفاظه.
18. يلال: زينة سرير النوم.
19. مظلة الشبريه سقف قماشي للسرير الكبير لمنع وقوع الاغبره من السقف.
20. خرايط من حق الله: اكياس لجمع المكسرات و الحلويات لاحتفالات النصف من شعبان.
21. خدر الياهل: ناموسيات قماشية للأطفال.
22. قاعدة للمريحانه أي الأرجوحة.
23. ستاره (( لحاف)) الراديو بعد أن دخلت أجهزة المذياع إلى المنطقة.
24. لبس المطارح و المخاد: أغطية فراش النوم.
25. لبس التكي – المواسد: أغطية للوسائد الكبيرة التي توضع في المجالس و غرف الضيوف.
26. قبضات لأدوات الطبخ الساخنة.
27. جبيرة (تيبير) ( البشر و البهايم).
28. فتيله: هو الفتيل الذي يوضع في لمبة الجاز أو الموقد.
29. جمامه: كتلة من القماش تستخدم للاستطباب
30. جله: هي ناموسية السرير المزدوج.
مميزات و خصائص الأزياء التقليدية في الإمارات
تتميز الأزياء التقليدية في الإمارات بمميزات وخصائص عده تشتمل على طريقة لبسها وألوانها و زخرفتها و كذلك تفصيلها مع بعض الفروق البسيطة جدا و التي لا تذثر على النمط العام مما يحدونا إلى اعتبارها زيا شبيعا ووطنيا يختص بالإمارات فقط، وتتبلور هذه الخصوصيات و المميزات في الآتي:
- بالنسبة للنساء:
1. أنها مصنوعة من أقمشة جيدة كالحرير الطبيعي والصناعي الشفاف و القطن.
2. تستعمل في تطريزها المواد الفاخرة كخيوط الذهب و خيوط الفضة بصورة رئيسة إلى جانب الخطوط الذهبية والفضية الصناعية وكذلك خيوط الحرير و القطن الملونة.
3. أنها متنوعة ومتعددة. وتقسم إلى مجموعات، منها ملابس الخروج و ملابس للبيت و الصلاة و المناسبات.
4. أن لكل نوع اسماً أو اصطلاحاً معينا يطلق عليها إما لزخرفتها أو لطريقة لبسها أو لنوعية قماشها.
- بالنسبة للرجال:
1. مصنوعة من أقمشة قطنية بسيطة.
2. شكلها العام متواضع.
3. يغلب عليها اللون الأبيض.
4. محدودة الشكل.
- للجنسين:
هناك وحدة واحدة في تفصيلها و شكلها العام تجمعها و تميزها عن غيرها هو أنها طويلة فضفاضة تتسم بالحشمة، وتدلنا الشواهد أنها أصيلة وذات ماض عريق
شجرة الحناء
شجرة الحناء
شجرة الحناء و التي تسمى (الحنّاه) من الأشجار التي تزرع وتنمو في الإمارات و هي من الأشجار دائمة الخضرة ذات أوراق صغيرة.
طريقة صنع الحناء:
- يقطع الجزء الأكبر من الشجرة – الفروع الأساسية وتسمى هذه العملية ( حش الحناه).
- تيبس الغصون بالأوراق على حصير أو قطعه قماش في الشمس حتى تيبس ويصبح لونها بني.
- (تعسف): و هي عملية ضربها بالعصي حتى تتساقط جميع الأوراق.
- تجمع أوراق الحناء في (قفه).
- تدق الأوراق (بالرشاد في منحاز) حديد أو نحاس.
- يغربل: جلب وعاء متوسط الحجم ويلف بقطعه قماش خفيف ذي مسام ثم يوضع الحناء على القماش و يحرك لينزل الناعم منه إلى الوعاء أما الخشن الذي يتبقى فوق القماش فتعاد عملية دقه و هكذا حتى يتم استخدام القدر الأكبر من الأوراق المطحونة و يقال (تنخل).
- التعبئة: يتم تعبئة هذه البودرة في مطابق أو علب هي خاصة لحفظ الحنا.
طريقة عجن الحناء:
يعجن بالماء المغلي بالليمون اليابس أو الليمون الطازج، ثم يوضع لمدة ساعة في الشمس حتى ( يدفق لونه) لترتاح العجينة، بعدها يصبح جاهزاً للاستخدام.
استخدام الحناء:
- للزينة: لليد والقدم:
إن أهم مظاهر الزينة لدة المرأة في الإمارات هو الحناء، سواء بوضعه على الرأس أة على الكفين أون القدمين، كما أن الرجل استخدم الحناء لصبغ شعر رأسه أو لصبغ شاربه و لحيته أو لعلاج خشونة و تشقق يده وقدمه.
أشكال التزين بالحناء:
- غمسه: تغمس القدم و اليد كاملة إلى الرسغ (اليوزه) كاملة في الحناء و تربط باللفائف المسماة (لفاليف).
- قاعه: وهي للرجل حيث يوضع الحناء على قاعة القدم و باطن الكف للعلاج و تبريد العين و الرأس كما يعتقد العامة.
- قصّه: زينة القدم و اليد للمرأة.
- جوتي: للقدم فقط للمرأة.
- لوزه: لليد فقط للمرأة.
- بيطان: و تسمى ايضاً نقشه و هي ليد المرأة فقط.
- فرّاره: لليد و هي عبارة عن دائرة للمرأة.
- قمطه: وتسمى عند البعض بطّه للمرأة.
- للشعر: يستخدم بوضعه على الرأس للزينة أو لإخفاء ملامح الكبر و بياض الشعر.
- للاستطباب ( و العلاج):
* على الرأس و العينين: يوضع على الرأس و العينين لتخفيف آلام الصداع و آلام العين.
* على الطن والمثانه: لتخفيف آلام المغض و البطن و الالتهابات.
* على القدمين: لعلاج آلام المفاصل و تبريد الأطراف من التعب
الكحل
- انواعه:
- للزينه:
* الاثمد: وهو رمادي اللون مائل للأسود وعلى شكل مسحوق.
* الصراي: شديد السواد و تدخل في تركيباته ( سنون القدور)، و هي ما تخلفه النار على قواعد القدور من شدة الاحتراق.
- للاستطباب:
* التوت: لونه رمادي فاتح مسحوق و يستخدم لعلاج العين من الرمد و الأمراض الأخرى.
* القرمز: لونه وردي غامق و يستخدم لعلاج العيون من الأمراض المختلفة.
- آنيته و أدواته:
* المرود: ويأتي على عدة أشكال ويصنع من مواد مختلفة مثل: فضه – صدف – عاج – خشب – نحاس – زجاج.
* المكحله: عدة أنواع: من الفضة أو الزجاج أو النحاس.
* المسحنه: لسحن الاثمد و هي آنية صغيرة من الفخار أو الحجر.
* لوقه: علبه صغيرة جداً ( زجاجية أو عاجية) لوضع الصراي.
* محار: جزء واحد من محاره يوضع به الصراي.
* ورق: لفافة صغيرة من الورق يوضع بها الإثمد.
* مضرب: قنينه صغيرة جداً يوضع بها الإثمد و عليها سداده من الفلين.
كيفية صناعة الإثمد:
تجلب حجارة الإثمد و تنقع في ماء زمزم أو ماء مطر لمدة تقارب الشهر أو أكثر ثم تجفف على قطعة من القماش، و بعد تجفيفها تكسر إلى قطع صغيره ثم تطحن في آلة خاصة تسمى ( المسحنه ) ثم تنخل على قطعة قماش وتعزل الصفوة الناعمة عن الخشنة ثم توضع في قناني خاصة تسمى المضارب أو المكاحل.
العطور
إن العطور ركن أساسي من أركان الزينة لإنسان الإمارات رجلا كان أو امرأة بل إن العطور كانت تتنوع مصادرها وأماكن استخدامها إلى درجة ملفتة فهناك عطور توضع على الرأس وأخرى على الخد والمسمى الساطر و الرقبة وخلف الأذن وعلى الجسم وعلى الملابس و منها العطور السائلة و منها التي (تحرق) كالبخور.
1. أنواع العطور:
* عطور الرأس ( الشعر):
- الورس: لتجديل الشعر بعد خلطه بالماء.
- البضاعة لعمل العجفة ( العكفة).
- الزعفران الناعم: يعجن مع الماء ويصب على الشعر.
- المحلب: يعجن مع الماء و يصب على الشعر.
- الياس: يخلط بالماء و يجّدل به الشعر.
* عطور الخد و الرقبة و النحر:
- المخمريّة
- الزباد
- الزعفران
- دهن العود
- عرق العنبر أو يلفظ عرق العمبره
- عرق الحنّا
- دهن الورد
- الفوعه
- الفل
- عرق المسك
- عرق الصندل
- الياسمين
* عطورات الملابس و البدن:
- دهن الورد: الملابس
- عرق الصندل: للملابس
- عرق المسك: للملابس
* البخور: ويسمي باللهجة الشعبية الدخون.
- العود: ويستخدم لتبخير ملابس الرجال و النساء و تدخين البدن.
- الدخون: وهو عبارة عن نشارة العود مع بعض خلطات العطور و يستخدم لتبخير الملابس النسائية والبدن والمساكن.
- اللبان: ويستخدم لمناسبات خاصة مثل تبخير المنازل يوم الخميس و الجمعة و لتبخير اسرّة الأطفال حديثي الولادة وتبخير أواني شرب الماء و تبخير المساكن الجديدة، وهو مستخدم كل هذه الاستخدامات وقايه ( و حرز ) من الحسد والشياطين.
- الخطف: تبخر به المساكن الجديدة للتحرز من الجن و الشياطين والحسد.
- السويدا: مثل اللبان و الخطف في الاستخدام.
- اليعده: تستخدم في بعض حالات المرض كالأمراض الجلدية.
* عطورات المنازل وفرش النوم:
- ماء الورد: ترش به المساكن والأسرة والمفارش والأغطية وكذلك يستخدم في الأعراس فيرش على رؤوس المدعوين و في أكفّهم.
2. أدوات وأواني العطور:
- مضرب: للعطور السائلة المركزة.
- لوقه: للزباد و المخمرية.
- محبره: للمحلب و الزعفران و المسك.
- غرشه: لماء الورد و العطور السائله الأخرى.
- قوطي: للدخون و العود.
- طبيقه: للورس و البضاعة و الياس – المحلب – الزعفران.
- مرش: يوضع به ماء الورد و أحياناً ماء الورد مع خلطات خاصة تبعاً لذوق كل عائله.
- المدخن: لحرق العود والدخون و اللبان و الخطف و السويدا و اليعده.
- المدخنه: يوضع تحتها المدخن و تستخدم لتخدين الملابس و الأغطية و المفارش.
- مرود: لاستخراج العطور السائله الزيتية من القناني و العلب
زينه المراة
زينة المرأة : الحلي
الحلي: -
لقد تحلت المرأة قديماً بالفضة و الذهب و اللؤلؤ و الأحجار الكريمة والحديد و الخيوط القطنية، و لكن استخدام كل شكل من هذه الاشكال كان تبعاً للحالة الاقتصادية و الحالة المعيشية لكل حقبة زمنية وتبعا للمستوى المالي للأسرة أو الزوج، و قد كانت المرأة تتزين بالحلي من أعلى رأسها إلى أصابع قدمها فكانت تلبس التالي:
- الرأس: طاسة – مشله – مقابض – مشط – مشمومة.
- الجبهة: شناف.
- الأذن: كواشي – شغابات – خيجان – تراجي – فتور (توضع في أطراف الأذن العلوية).
- الرقبة: تركيه (مرية صغيرة) – مرية دق – مرية أم الحب - نكلس – مرية أم المشاخص – مرتعشة – نثرة – طلبه – قلب سلسله.
- اليد: الملتفت: يقصد بها الملتف على اليد = حيل قرض الهيل – حيل بو الشك – حيول: حيل أصلها حجل – (الحجل) بفتح الحاء و كسرها القيد و هو الخلخال أيضاً.
- الأصابع: شواهد – ختوم – مرامي – خنصر.
- القدم: مطله – خلاخيل.
- اصابع القدم: فتخ.
- الوسط: حزام (حقب
زينه الامراة الشعبيه
أزياء المرأة
أ. الزي الاعتيادي
1. الراس ( التوشيح):
- وقاية: تسمى في ابوظبي و دبي شيله، و هي عدة أنواع منها: المنقده، و الوسمة، و الساري، وتور.
- عباه: عباءة، و هي عدة أنواع منها: الحرير – والدفه مصنوعة من صوف السويعية ( ذات خطوط حواشي ذهبية)
2. البدن:
- شلحه: الجمع ( شلح): ويل أو دكرون ( تترون).
- خلق: سروال ويل أو شربت أو صاية أو دكرون سادة أو مطرز ( مشجر أو ساده).
- كندورة: سادة أو مشجرة أو مطرزة و هي ثلاث أنواع:
o سادة: أي ذات فتحة من الخلف و فصمه
o مطرزة: نوعان خوّار من الشج ( جنب) وخوار من الوسط.
o صدر قصير ( صدر عالي): تستعمل ملابساً في البيت.
- الثوب: خواره أي تطريزه يكون دائما من الأمام، القبة واسعة وكذلك الكم و تمسى جنان و من الأسفل أيضاً تكون واسعة وهذا الاتساع يكون لكي نرى الكندورة التي يعلوها و هناك بعض النساء يغطين وجوههن بجنان الكم فيقال الحرمه (مجّنّنه بالثوب). و الثوب نوعان نوع بو ذايل أي به ذيل عريض ونوع بدون ذايل، و يخاط هذا الثوب من عدة أنواع من الأقمشة وبعدة ألوان.
3. القدم:
- نعال: هو النعل العادي بدون كعب ويصنع من الجلد الذي كان يجلب من الهند.
- مداس: نعل مغلق من الأمام و مفتوح من الخلف بدون كعب أي واطي يجلب من الهند.
- قرحاف، قبقب: القبقاب قاعدته من الخشب و به أصبع يكون بين أصبعي القدم الكبيرين يصنع من قبل صناع السفن أو يجلب من شرق أفريقيا.
- كوش: نعال أحمر زاهي في مقدمته ما يشبه الريش الأحمر يجلب من الهند.
- جوتي: حذاء مغلق به كعب خفيف يجلب من الهند و أجوده صناعة انجلزية
• زي الحج و العمره: ليس هناك لباس مفروض، كسنة سنها الرسول صلى الله عليه و سلم على النساء ولكن درجت العادة على لبس اللون الأخضر في المدينة المنورة و اللون الاسود في مكة المكرمة، و هي الألوان المميزة للمسجد النبوي و للمسجد الحرام ( الكعبة المشرفة).
• البراقع:
تصنع من نوع خاص من الأقمشة وتسمى ( الشيل) وتجلب من الهند و هي ثلاثة أنواع لمّاعة و تستخدم للزينة والاحتشام.
أنواعه:
أ. الأحمر: وهو النوع الجيد و الأغلى ثمناً تستخدمه النساء الثريات.
ب. الأصفر: و هو أقل جودة من الأحمر و تستخدمه الأقل ثراءً من النساء
ج. الأخضر: جودته قليلة وتستخدمه النساء الاخريات
مكملات صناعة البرقع:
1. الشيل: هو القماش الأساسي للبرقع.
2. السيف: عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لتكون على الأنف.
3. الشّبق: نوع من القماش الصوفي أو القطني، أحمر اللون و يستخدم كرباط للبرقع.
4. النجوم و الحلق: وهذه لتزيين البراقع و تسمى أيضاً المشاخص.
5. قماش البطانة: ويستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق و للحفاظ على رونق البرقع
الخميس، 18 مارس 2010
اليوله
"اليولة" الإماراتية.. استحضار التراث بسلاح من خشب
ثمة من يعتقد أن التراث سجين المتاحف والكتب، لكن بالنسبة لعدد من الأطفال الإماراتيين، فهو حاضر تماما، في رقصة تراثية وبندقية من الخشب.
وبالسلاح "يجول" الأطفال ميدان الرقص، وتنناغم خطاهم مع الأغاني التراثية التي تصدح في المكان وتنقل الحاضرين إلى ماض قريب كانت فيه "اليولة،" تلك الرقصة التراثية المؤداة بالسلاح، تمثل جانبا مهما من تقاليد القبائل العربية في هذا المكان.
واليولة في اللهجة الإماراتية تعني الجولة، حيث أن الفارس يجول بسلاحه مستعرضا مدى مهارته في التحكم بالسلاح على أنغام الأهازيج الشعبية.
ويقول عبدالله حمدان بن دلموك، المدير التنفيذي لمكتب بطولات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن "اليولة كانت عبارة عن عرض مسرحي يؤديه فرسان القبيلة يتحدثون فيه عن وقائع حصلت على أرض المعركة، إضافة إلى تأديتها في المناسبات والأفراح وأمام وفود القبائل الأخرى."
ويرى بعضهم أن اليولة رقصة شعبية، و لكن بن دلموك ينفي ذلك قائلا "اليولة هي عرض وليست رقصة،" وأضاف: "يستعرض الفرسان (في اليولة) مهاراتهم وتحكمهم بالسيف أو الأداة وخفة يدهم بحمل السلاح."
وتنتشر اليولة أو الرقص بالسلاح في الإمارات والدول المجاورة، ويقول بن دلموك: "انتشرت اليولة في كل مكان، فقد تجد من يؤدي اليولة حتى في فرنسا."
كما تحولت اليولة من استعراض يؤدى في مناسبات معينة إلى هواية أصبحت تشكل هوسا للشباب والأطفال الإماراتيين، ومن ثم مسابقة، إذ تجدهم الآن يتبارون للحصول على لقب "اليويل (مؤدي اليولة في اللهجة الإماراتية) الأفضل".
فبرعاية من ولي عهد إمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت لليولة بطولة ولجنة تحكيم، ما ساعد على انتشارها بين الشباب والأطفال، حسبما أكد بن دلموك، قائلا "هدف البطولة هو المحافظة على التراث أولا وعرضه وتشجيع تداوله."
ورغم أن أساسياتها بقيت كما هي، إلا إن بعض التغيرات طرأت على اليولة، إذ يقول مسلم العامري، أحد المحكمين في المسابقة، والفائز بإحدى البطولات إن ""الأداة تغيرت حيث أن السلاح الأصلي استبدل بآخر من الخشب."
وساعد السلاح الخشبي على إظهار المهارات بشكل أفضل وأكثر، إذ يقول العامري: "الرمية (رمي السلاح إلى الأعلى في أثناء العرض) أبعد وشكليا أحلى".
ولم تكن طبيعة السلاح هي وحدها التغيير الذي طرأ بين الماضي والحاضر، بل كذلك في الموسيقى، إذ لم تكن الأنغام الموسيقية سريعة، بل أهازيج وطبول.
ويوضح بن دلموك ذلك قائلا "إن اليولة في السابق كانت تختلف حسب اختلاف المناطق، حيث أن للبدو يولة وللحضر يولة أخرى. ولم يكن البدو يستعملون الطبول، ولكن الحضر، وهم سكان المناطق الساحلية، هم من استخدم الطبول."
ويقوم المتسابقون الصغار، أو في اللهجة الإماراتية "اليويله" باستعراض مهاراتهم بكل حيوية وكأنها جزء منهم وليست عرضا قد تدربوا عليه منذ زمن.
الأربعاء، 17 مارس 2010
تراث بلادي
السلام عليكم ورحمه الله بركاته
شخباركم عساكم بخير
ينهل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة من مجريين أساسيين من تاريخ شعبها هما أسلوباً الحياة في البرّ (الصحراء والجبال) وفي البحر . وتراث البر نفسه مزيج ، إذ عاش البعض حياة بداوة نظراً لطبيعة الأرض ، ولعبت الإبل دوراً حيوياً في هذه الحياة ، فهي وسيلة للنقل ومصدر للغذاء وموارد أخرى متنوعة . ولم ينتـه دور الإبل في عصر النفط هذا ، حيث تقوم الدولة بتشجيع ودعم برنامج لتربية الهجن التي تحتفظ بذكريات الأيام الخوالي .
واحتل الصيد جانباً مهماً من الحياة في الماضي ، حيث استخدم البدو الصقور المدربة تدريباً عالياً في اصطياد طائر الحبارى الذي يمثل وجبـة دسمه في مائدة البدوي ، وتظل رياضة الصيد بالصقور هي الرياضة المفضلة لدى مواطن الإمارات اليوم بالرغم من إنها رياضة فردية لا تجتذب حشود المتفرجين .
وبالرغم من قسوة الطبيعية ، كان هناك دائماً بعض النشاط الزراعي في واحات الصحراء وعلى سفوح جبال حجر ، حيث تستخدم تقنيات هندسية معقدة لتخزين المياه النادرة . وقد أدى هذا النشاط الزراعي إلى إحياء رياضة مصارعة الثيران في الساحل الشرقي بعدما كانت الثيران في الماضي تستخدم لجر المياه
كما أن رياضة سباق الخيل تحظى بمكانة بارزة ، حيث الإمارات اليوم كواحدة من أكبر المراكز العالمية لاستيلاد وتربية الخيول العربية الأصلية التي تعتبر من مقتنيـات مواطن الإمارات منذ أكثر من ألفي عام
أمـا التراث البحري فله أهمية موازية لتراث البر ، حيث لا تزال تقاليد بناء السفن الخشبية مستمرة في ترسانات المدن الكبرى ، إذ يقوم البحارة المهرة ببناء سفن الدهو بنفس الطريقة التي اتبعها أسلافهم منذ قرون دون الحاجة إلى استخدام الكمبيوتر أو المعدات الحديثة . كما يجري تنظيم سباقات القوارب الشراعية والكبيرة ، فيما تتولى مؤسسات مثل نادي الإمارات للتراث البحري وجمعية الإمارات للغوص المحافظة على تقاليد حرفـة صيد اللؤلؤ أو الغوص .
ويمكن للزائر رؤية آثار وصور من حياة الماضي القديم في المتاحف الموجودة بمدن العين ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة ، إلى جانب عدد من متاحف التاريخ والآثـار .
وفيمـا يلي لمحـة عن أبـرز مواقع الآثار بالدولة :
مدافـن جبل حفيت : بالقرب من مدينة العين ، تحوي غرف دفن تعود إلى بدايات القرن الثالث قبل الميلاد
حـدائق هيلي : في العين أيضاً ، تحوي ضريحاً جماعياً وآثار مستوطنات بشرية حصينة من القرن الثالث قبل الميلاد .
تـل أبرق : ما بين الشارقة وأم القيوين ، وهي مستوطنة حصينة استمرت لأكثر من ألفي عام " من حوالي 2500 ق . م إلى بداية العصر المسيحي " .
ديـر الرهبان : في غرب جزيرة صير نبي ياس الذي يعود تاريخـه إلى ما قبل العصر الإسلامي .
أثار مدينـة الدور في أم القيوين : التي كانت مدينة تجارية كبيرة ترجع إلى ألفي عام .
منطقة شمل في رأس الخيمة : تضم مدافن من القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد .
مستوطنة كوش برأس الخيمة : التي تعود إلى عهد ما قبل وبداية ظهور الإسلام ، وكذلك آثار مدينة جلفار القديمة الواقعة شمال رأس الخيمة .
قلاع أو حلة وحصن مضب من العصر الحديدي في الفجيرة .
الحصون والقلاع : بما فيها قصر الحصن في أبو ظبي وقلعة الفهيدي في دبي وتلك الموجودة في عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة وأخرى في العين والبثنة وفي أماكن أخرى من الدولة .. وهي كانت مقرات للحكام المحليين .
المسجد العثماني : في البدية بالفجيرة ، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر ، ويتميز بمعمار فريد ويعتبر من أقدم المساجد التي ما زالت قائمة حتى الآن .
وفي الوقت الذي تنظر الإمارات بفخر واعتزاز إلى ماضيها ، فإن الحاضر يحفل بنهضة ثقافية تواكب العصر ، فقد ازدهرت الفنون والآداب والمسرح بدعم من وزارة الإعلام والثقافة الاتحادية والدوائر الثقافية في كل إمارة وتم اختيار الشارقة عاصمة ثقافية للعرب في العام 1998م ، اعترافاً بازدهار الحياة الثقافية فيها . ونال التشكيليون الإماراتيون شهرة عالمية من بين قلة في الوطن العربي .
الخميس، 4 مارس 2010
ترحيب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يآآمرحبآآبكم عيال بو خليفهـ ^^
علومكم ؟؟
عسآآكم بخير واطياب وسهآآلهـ ..~
اتمنــى انكم تستفيدون معآآنا وموآآضيعنآآ تنال اعجابكم ..~
تحيآآآتي ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)